مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، افتتحت الأمين العام دانا الزعبي المؤتمر الاقتصادي الخامس والعشرون تحت عنوان "القطاعات الاقتصادية ودورها في رؤية التحديث الاقتصادي" أمس في جامعة اليرموك.
وقالت الزعبي، ان المبادرات والمشروعات التي تضمنتها الرؤية وضعت لتقودها مؤسسات القطاع الخاص بدعم تشريعي وتمكيني حكومي، ضمن سعي الحكومة لتوطيد أركان اقتصاد مستدام يسوغه الأطراف المعنية بما يكفل تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وأشارت الزعبي أن نسبة الإنجاز من رؤية التحديث الاقتصادي بلغت 82% العام الماضي عبر مشاريع صيغت بتشاركية حقيقية بين القطاعين العام والخاص لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة امتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
وفي إطار دعم القطاعات الاقتصادية، أشارت الزعبي إلى صندوق دعم وتطوير الصناعة الذي يقدم دعما ماليا مباشرا وغير مسترد للمنشئات الصناعية لمساندتها في تحمل تكاليف الإنتاج والتكاليف الأخرى بالتالي يحسن قدرتها على النفاذ إلى أسواق جديدة، إضافة لتحقيق إنتاج مستدام من سلع ذات قيمة مضافة عالية من هذا الدعم الذي ييسر الاستفادة من وثيقة السياسة الصناعية 2024-2028 التي تسعى لزيادة فرص العمل للأردنيين والدفع نحو التكاملية بين الصناعات المختلفة.
ونوهت الزعبي لدور الحكومة في تبسيط اللوائح التنظيمية المتعلقة بالإجراءات الجمركية وعبر الحدود لتسهيل حركة التجارة، وان القطاع التجاري والصناعي يستفيد من "الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية" من خلال حلول التجارة الإلكترونية ودعم الشركات الصغيرة والميكروبية والمتوسطة نحو التحول إلى أدوات غير تقليدية في التسويق.
وأضافت أن "الاستراتيجية الوطنية للتصدير" تدعم القطاعات الصناعية والخدمية والزراعية لتعزز تجارتنا الخارجية التي تقف على الفرص غير المستغلة والأسواق غير المطروقة للصادرات الأردنية، وتبين خريطة طريق لاستثمار تلك الفرص سيما الاستفادة من المنصة الإلكترونية "بوابة التصدير الأردنية" التي تعالج ثغرات معلومات الأسواق المستهدفة ومتطلبات النفاذ اليها والسلع المطلوبة.
ودوليا، أكدت الزعبي أن الحكومة تنشط من خلال اللجان الاقتصادية المشتركة في تسهيل انسياب السلع والخدمات ولتوسيع نطاق شركات التجارة وتعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، بالإضافة لتخصيص مبادرات تشبيك بين الأنشطة الاقتصادية الوطنية ونظيراتها الإقليمية والعالمية لتبادل الخبرات وتحقيق التشاركية المثمرة.
وأثنت الزعبي على انخراط جامعة اليرموك خلال 48عاما منذ تأسيسها في تناول القضايا الوطنية والمجتمعية جانبا الى دورها في التعليم والبحث، وأخيرا تنفيذ المؤتمر.
واشتمل المؤتمر على عدد من الجلسات تناولت عددا من الموضوعات ذات العلاقة بالمؤتمر



